عندما نشرت الفنانة نجوى كرم، أخيرا، صورة للعميد علي جابر وهو يحتضنها ويقبلها على خدها بقوة وحرارة وفرحة غامرة، وهي مأخوذة من كواليس الحلقة الماضية من برنامج "Arabs got talent" وأرفقتها بتعليق: "إضحك للدنيا يا حبيبي الدنيا بتضحكلك..."، أعادت إحياء تساؤل قديم حول طبيعة هذه العلاقة. صحيح أن الصورة ليست الأولى التي تشي بعلاقة فاقت حدود المودة العادية وتدل إما على صداقة أخوية كبيرة يتصرف حيالها كلاهما بأريحية، خصوصا أنها تتم علانية في النور وتدل على أن ليس لديهما ما يخشيانه، أو أن هناك علاقة حب خفية تفضحها عيونهما وتصطادها الكاميرا رغما عنهما. لكن الجديد هذه المرة هو أن ما تعنيه هذه العبارة وهي مرفقة بصورة كهذه إستوقفت الجميع ... فهي المرة الأولى التي تستخدم فيها نجوى كرم عبارة "حبيبي" بشكل مباشر لتصف شعورها تجاه علي جابر، وهي كلمة لا تقال إعتباطا أو عرضا من سيدة كنجوى كرم، وإنما فيها تقصد الإعلان أو على الأقل هذا ما نعتقده.