الانتقادات الشديدة لنشر اسماء 26 مستشارا في مجلس المستشارين وسياسيين اخرين ومواطنين من قبل اللجنة الوزارية لتتبع الانتخابات قبل يومين وصلت الى الحكومة. وزراء عبروا عن معارضتهم من نشر اسماء اشخاص "ما هم مدانين ولا هم مذنبين غير متهمين". فحسب وزير في حكومة بنكيران ل"كود" فان هذا الامر "كان يمكن تجنبه فالاصل البراءة" و"التشهير بهم في وسائل الاعلام العمومية خطأ كبير". هذا الوزير ضمن اخرين عارض الفكرة. وحسب مصادر ل"كود" فانه حتى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران "لم تعجبه ابدا" طريقة نشر الاسماء تلك. بنكيران حسب مقرب منه ل"كود" يرفض فكرة التشهير باشخاص لم يتم الاستماع اليهم٬ لكنه في المقابل٬ يضيف مصدر "كود"٬ "غادي يتحمل مسؤوليتو السياسية". بخصوص الوزارتين المعنيتين بالنشر: اي العدل والداخلية٬ فمصدر مصدر مقرب منهما فان الهدف من وراء نشر تلك اللائحة "بعث اشارات قوية الى الرأي العام". مصدر "كود" قال "لو نشر بيان بعدد المستشارين وهم فقط متابعين لا متهمين لنشرت صحف اسماء اشخاص ابرياء من التهمة. كانت فكرة اعتماد الشفافية وتجنب نشر اسماء خاطئة قد تسيء للمجلس كله". دابا هاد الشي رون كلشي وفتح نقاش حقوقي قانوني وغطى على النقاش المتعلق بتخليق الحياة السياسية. واخا كاينين قادة احزاب سياسية كبيرة قالت ل"كود" ان هذا الاسلوب مرحلة مهمة في تخليق الحياة السياسية "خاص الردع وخاص الفساد ينقص واخا احيانا بطرق فيما نقاش قانوني بحال هادي" يشرح الزعيم الحزبي.