قال عبد القادر سلامة المستشار البرلماني عن التجمع الوطني للاحرار والذي إتهم بالفساد الانتخابي وتم تضمين إسمه في لائحة المستشارين المتهمين بالفساد، أن ما تم مؤاخذته به هو مكالمة هاتفية جرت بين وبين الرئيس الحالي لبلدية أزغنغان. واضاف ذات المستشار أنه تم تسجيل مكالمة هاتفية بينه وبين لحبيب فانا المتابع هو الاخر، حيث يخبره فيها الاخير أن أربعة أعضاء بمجلس أزغنغان وافقوا على التصويت عليه في رئاسة مجلس أزغنغان. وأشار سلامة إلى أن الحديث كان عاديا وهو مجرد إخبار من فانا لسلامة بما وصلت إلى المفاوضات بين جميع الاطراف، وقالت مصادر أخرى ل"كود" أن هناك مكالمة هاتفية أخرى سجلت لسلامة حول إتصال أحد الاشخاص به خلال الحملة الانتخابية يطلب منه أن يساعدهم ب"الآجور" لبناء أحد المساجد وهو ما جعل سلامة حسب ذات المصادر يطلب من المتصل أن يؤجل الامر لأن الزمان لا يسمح بذلك في خضم الحملة الانتخابية. وأشار سلامة إلى أنه سيحضر اليوم إفتتاح الدورة الخريفية للبرلمان التي سيترأسها الملك.