قالت وزارة الداخلية السعودية أن حادثة التدافع التي وقعت بمشعر منى, كانت نتيجة تعارض الحركة بين جموع الحجيج الذي أثرت عليهم درجة الحرارة و الإعياء الذي كانوا عليه. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن "الحادثة وقعت على الطريق رقم 204, نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج المتجهين من الشارع 204 عند تقاطعه مع الشارع 223, بالإضافة إلى ارتفاع في الكثافة مما أدى إلى تدافع وبالتالي أدى إلى تساقط عدد من الحجاج". وأضاف المسؤول السعودي أن"ارتفاع درجة الحرارة والإعياء الذي كان عليه الحجاج نتيجة الجهد الذي بذلوه في المرحلة السابقة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وأيضا النفرة من عرفات إلى مزدلفة ودخول منى في صباح اليوم, أسهم في سقوط عدد منهم" موضحا أنه خلال الساعات المبكرة من اليوم العاشر من ذي الحجة تكون الكثافة في أعلى مستوياتها خاصة على الطرق المؤدية من مزدلفة إلى مشعر منى. ولقي مالا يقل عن 717 حاج مصرعهم وأصيب 863 آخرون في حادثة تدافع حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى, و هي الحادثة الأكثر مأساوية في البقاع المقدسة منذ 25 سنة.