عقد وكيلا لائحتي التجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية بالناظور ندوة صحفية لتسليط الضوء على أسباب نزوحهما للمعارضة، محملين المسؤولية لأعضاء العدالة والتنمية الذين صوتوا على الاصالة والمعاصرة. ووجه المستشارون الغاضبون إتهامات خطيرة لوكيلة اللائحة النسائية للعدالة والتنمية متهمين إياها بتقاضي رشوة عبارة عن حزام ذهبي دون أن يقدموا أدلة على ذلك بعدما طالبهم إعلاميون حاضرين بتقديم دليل يؤكد صحة الاتهامات، في الوقت الذي قال محمد أزواغ أحد مستشاري الحركة الشعبية أن لائحة الاصالة والمعاصرة كان بها ثلاثة شيعة!. ولم يقدم أعضاء المعارضة أي دليل على الاتهامات التي كالوها للفائزين بالاغلبية، مؤكدين أن هؤلاء إستعملوا المال في الانتخابات، وأن أعضاء العدالة والتنمية خانوا الحركة والحمامة، قبل أن يتم رفع شعارات مناوئة للبرلماني نور الدين البركاني عن حزب العدالة والتنمية الذي يحملونه مسؤولية خروجهم للمعارضة. من جهة أخرى قالت مصادر خاصة ل"كود" أن البرلماني نور الدين البركاني الذي ترشح للمجلس الاقليمي ستسحب منه تزكية الترشح للرئاسة بعد تجميد عضويته من طرف الحزب رفقة الاعضاء الخمسة، في حين نفى مقربون من البركاني أن يكون أصلا قد تم تجميد عضوية المستشارين الستة، وأن ما يتم تداوله هو محاولات للتشويش على التحالف بالمجلس البلدي.