مباشرة بعد فوز امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صباح يوم الإثنين (14 شتنبر 2015)، حاول المستشار البرلماني حسن بلمقدم المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة نسف أشغال الجلسة رفقة مسؤولين حزبيين في البام بسبب اعتبروه خروقات شابت العملية الانتخابية على رئيس مجلس جهة فاسمكناس. وعاينت "كود" بلمقدم يحاول الهجوم على رئيس الجلسة قبل أن يتدخل الكاتب العام لولاية جهة فاس وطالبه بالعودة إلى مكانه واحترام الضوابط القانونية الجاري بها. مصدر من داخل الأغلبية قال في تصريح ل"كود": واش هاد البرلماني لي كيحتج مكيعرف والو ولا يفقه شيء في القانون ويجي يحل فمو على الناس". بالمقابل، شرح حسن التايقي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريحات ل"كود"، تلك الخروقات بالقول: " كاين جوج ديال الخروقات وبينت أن الأغلبية غير محترفة ومرتبكة". الخرق الأول يقول التايقي ل"كود" أنه "عند تجميع نتائج التصويت تم الخلط ما بين الأصوات المعبر عنها من طرف فريقنا وأوراق الأغلبية وتم إقحام صوتين وكاد هذا الأمر أن يمس بسلامة عملية الانتخاب، بالإضافة إلى الخرق الثاني المرتبط بالإرباك الحكومي بصفة خاصة، ويتعلق الأمر بما جاء في المادة 19. وأضاف التايقي أن حزب الأصالة والمعاصرة قرر الطعن في لائحة الترشيحات التي قدمها امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.