طار الملياردير مولاي حفيظ العلمي، الذي كلف حديثاً بمهام وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى منطقة مارسيليا بفرنسا، قبل يومين، ومعه إتجهت أنظار المتتبعين، لمعرفة هل سيتمكن من "إغراء" شركة صناعة السيارات الفرنسية "بوجو"، لتلتحق بأختها "رونو" فتقيم مصنعا لها بطنجة. رسميا، العلمي يتواجد بفرنسا من أجل حضور فعاليات المنتدى الاقتصادي المتوسطي "مينا فوروم"، إلى جانب حوالي 400 ممثلا لدول أوروبية ومغاربية وشرق أوسطية، لكن وكما كشفت "گود" ذلك قبل يومين، العلمي سيلتقي أيضاً على هامش المنتدى، الوزير الفرنسي "آرنو مونتيبورگ"، في اجتماعات، قال الإعلام الفرنسي بدوره، إنها أريد لها أن تكون سرية.
يومية "لوباريزيان" الفرنسية، أوردت يوم أمس، أن المجموعة الفرنسية PSA صاحبة "بيجو"، مهتمة بالتواجد في المغرب مستقبلا، ولكن ارتكازا على مبدأ "الإنتاج المشترك" بين المغرب وفرنسا، وعلى أساس ذلك ستجري محادثات العلمي ونظيره الفرنسي.
أما الإغراءات المغربية ل"بيجو"، فستكون كنظيرتها الممنوحة ل"رونو":إعفاءات ضريبية ضخمة على التصدير والاستيراد لمدة خمسة سنوات. رونو قامت أخيرا بفتح خط ثانٍ للإنتاج بطنجة من أجل إنتاج 134000 سيارة خلال السنة المقبلة.