كشفت مصادر دبلوماسية أن الجزائر تخطط لتوسيع دائرة تصعيدها ضد المغرب، إذ كثفت تحركات أجهزتها لنقل تحرشاتها بالوحدة الترابية للمملكة من الدول الإفريقية إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المصادر ذاتها أن الآلة الدبلوماسية للجارة الشرقية تسابق الزمن، منذ حادث اقتحام قنصليتها العامة، من أجل إعادة سيناريو أبوجا النيجيرية، ليكون هذه المرة في قلب العاصمة الإيطالية روما، وذلك بواسطة ما أسمته "مؤتمرا دوليا للمتعاطفين مع البوليساريو"، يفتتح برسالة ثانية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ينتظر أن يعيد فيها العبارات ذاتها الواردة في رسالة أبوجا.