أفاد تقرير المركز المغربي لحقوق الإنسان، إلى أن أسرة بحي سيدي بوجيدة بمدينة فاس تعيش حالة من الرعب، بسبب أب الأسرة (المتلحي) الذي يمارس طقوس دينية غريبة اتجاه أسرته الصغيرة، الذين لم يلتقوا بباقي أفراد العائلة منذ زمن بعيد، وتحدث التقرير الحقوقي أن الأب يحرم عائلته من أبسط الحقوق الإنسانية، من بينها الحق في التمدرس، رغم أنهم وصلوا للسن القانوني المخوّل له، حيث وصل عمر ابنته إلى 15 سنة، والأخرى إلى 10 سنوات، بينما يصل سن الطفل إلى 13 ربيعا. وطالب المركز الحقوقي من الجهات المسؤولة والسلطات المعنية، التحرك لمساعدة هذه الأسرة المسجونة، ولاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يحتجزهم وإجراب تحقيق مفصل فيي هذه الحادثة التي تجاوز عمرها 13 سنة. من جهته أخرى، قالت مصادر "كود" أن هذا الملتحي له علاقة بما يعرف ب"السلفية الجهادية"، مشيرة إلى أنه مشتبت كثيرا بالفكر السلفي الجهادي، وفي أغلبية الأحيان يحمل سيفا داخل كيس أمام أعين جيرانه.