افاد بيان لولاية الامن بفاس ان ما تم العثور عليه منتصف نهار اليوم الأربعاء 29 يوليوز الجاري، وبعد إجراءات معاينة، هو "جسم متفجر" صدئ كليا، وحسب المعلومات التقنية المتوفرة، يضيف البيان، فإن هذا الجسم المتفجر، الذي يزن حوالي 450 غرام، يعود تاريخ تصنيعه إلى النصف الأول من القرن الماضي، وأنه تعرض للتلف بفعل الصدأ الذي طاله كليا. الجسم عثر عليه بمحاذاة السور الخارجي لمحكمة الاستئناف بفاس. وحسب بلاغ لولاية أمن فاس، توصلت "كود" بنسخة منه، فتنفيذا لبروتوكول الأمن المعتمد في مثل هذه الحالات، فقد تم التنسيق بين المصالح التقنية للأمن الوطني والسلطات العسكرية المختصة، بهدف نقل هذا الجسم المتفجر وإبطال مفعوله. هذا، وقد فتحت مصالح الأمن بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات هذه القضية.