حمل سكان حي "الإنارة" بمكناس" تحمل فيها ما حدث لمسؤولي المدينة، وقالت الرسالة إن سكان الحي تفاجئوا ابتداء من الساعة الثالثة صباح اليوم السبت 23 يوليوز، بهدم منازلهم من طرف والي المدينة، مدعوما بقوات الأمن. وذهبوا أنهم لجئوا إلى الدفاع عن أنفسهم "حيت عمد السكان إلى رمي الوالي و البوليس بالحجارة و حرق سياراتهم و شاحنات البلدية في سابقة من نوعها بمدينة مكناس و رفع شعارات احتجاجية مما أدى إلى هرب كل من القائد; و الوالي و البوليس". وقال أحد السكان ل"كود" إن ما حدث كان بسبب "هذا القرار المفاجئ من طرف السلطة قال لقد قمنا في الأيام الماضية بدفع طلبات ترخيص البناء و أجابنا والي المدينة سيرو تبنيو ماشي مشكل"، وأضاف أنه بعد ما انتهت عملية التصويت على الدستور و بعد مرور أسبوع على الاستفتاء تفاجئنا بعملية هدم منازلنا بطريقة إرهابية; فهم ليسوا أمن وطني هم شفارة جاو باغين يهدموا منازلنا مع الثلاثة ديال الليل اش هذ الإجرام".
وقد تم توقيف بعض المحتجين الذين تصدوا لمحاولة الهدم.
وكان سكان الحي وقفة و مسيرة تضامنية و احتجاجية انطلاقا من حي الإنارة وصولا إلى مقر الجماعة الحضرية لمكناس حيت رفع خلالها المحتجون مطالبتهم بتشييد سكناهم و حقهم في السكن و تنديدهم بالعمل الإجرامي لرجال السلطة.