علمت "كود" من مصادر مطلعة، ان شابا يبلغ من العمر (24 سنة)، لقي مصرعه غرقا، نهاية الأسبوع الماضي، أثناء الاستحمام بمياه سد الشاهد ضواحي مدينة فاس، للتخلص من حرارة الطقس التي اجتاحت العاصمة العلمية. وبعد إخبار مصالح الوقاية المدنية على مستوى مدينة فاس، تحرك عنصرها إلى سد الشاهد وشرعوا في عملية البحث عن الغريق التي تكللت بانتشال جثته، وقد خلفت حادثة غرق هذا الشاب حزنا عميقا في صفوف زملائه. يذكر أن سد الشاهد الذي يعتبر حدا فاصلاً بين مدينتي فاس ومكناس، تُسجل به حالات غرق سنوية، خصوصا عند حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة في ظل غياب وانعدام مسابح وبرك مائية للإستحمام.