خلق حادث فرار نزيل من المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا بعد ترحيله في وقت سابق من "بويا عمر" حالة من الاستنفار، أمس الأحد، استدعت إشعار السلطات المحلية والأمن لمباشرة عملية البحث/بعد أن اتضح أن الأمر يتعلق بمدمن للمخدرات لا يمكن توقع تصرفاته. وكشف مصدر مطلع أن الحادث تسبب في حالة ارتباك في سير المستشفى السيء السمعة بالمدينة، ما فرض تعزيز المراقبة على الدفعة الأولى التي تم استقبالها من نزلاء "بويا عمر"، والبالغ عددهم 14 نزيلا، تم إفراغ جناحين تابعين لعدد من التخصصات الطبية من أجل إيوائهم، مع تكليف عون سلطة بمراقتهم.
وحذرت مصادر طبية من أجواء الاحتقان التي بدأت تسود في أوساط العاملين بالمستشفى، والذي سيتحول إلى ملحقة تابعة ل "بويا عمر".