تعرف معظم الأزقة المعبدة بشارع المهدي بن تومرت بكلميم، خاصة زنقة 17 بنفوذ الملحقة الإدارية الثالثة ( الصورة ) فوضى لاوثيل لها، و تم إغلاقها بمواد البناء منذ شهور و ذلك أمام أعين ممثلي السلطة المحلية و مراقبي البناء بالجماعة الحضرية و القسم التقني بعمالة الإقليم. و تساءل مصدر جمعوي في تصريح ل " كود " أن عدم التقيد بالقوانين وتنفيذها يعد من الأعطاب التي تعرقل مواصلة مسلسل الإصلاحات في المغرب. إن بقاء السلطات المحلية و المنتخبة بكلميم في موقف المتفرج، إزاء ظواهر وتجاوزات متعددة، يؤثرا سلبا على نفسية سكان المدينة، بل يزرع ويغذي روح التشكيك لديهم… مسألة الاحتلال العشوائي للملك العمومي، و إغلاق الأزقة بوضع مواد البناء، هي واحدة من هذه المظاهر التي تؤرق المواطنين، وتسائل ضمير من أسندت لهم مسؤولية السهر على سلامة تطبيق القوانين. و أضاف المصدر ذاته، ل " كود " أنه إلى جانب إغلاق أزقة شارع المهدي بن تومرت و عرقة السير بها، تشهد باقي الأزقة اكتساحا مهولا من طرف الباعة الجائلون الذين يؤثثون هذه الأزقة بالعربات المدفوعة والمجرورة بالحمير والبغال وسط ركام الأزبال والنفايات والروائح النثنة جراء بقايا الخضر التي يتم التخلص منها وسط الأزقة و الشارع الرئيسي. و أشار مصدر " كود " أن السلطات المحلية بكلميم، عجزت عن شن حملات من أجل تحرير الملك العمومي من الفوضى والتسيب. و قال المصدر الجمعوي إن النظام والتنظيم هو أسهل شيء يمكن أن تسهر عليه المصالح المختصة "لكن ما فيه رباح "، و أن تطبيق القوانين ليس بالأمر المستحيل لكن "ما كيطلع منو رباح " .