تحول غلاف العدد الحالي من مجلة "ماروك ايبدو" الذي نزل الى الاكشاش هذا الصباح الى حدث في الصحافة الفرنسية. القضية بدأت عندما نشرت المجلة عبر تويتر صورة الغلاف "واش خاصنا نحركو المثليين فالمغرب؟". وهي تنوض. "فرانس انفو" "نوفيل اوبس" و"ليبراسيون" "هافينكتون" النسخة الفرنسية ولائحة كبيرة من الصحف والمجلات الفرنسية دخلت على الخط. ادانت في اغلبها الغلاف واعتبرته "صادم" و"عنيف". كما علمت "كود" ان موقع المجلة تعرض لهجوم غير مسبوق فقررت ادارة المجلة وضعه "تحت الصيانة" لتفادي المزيد من الهجومات. مدير النشر محمد السلهامي قال ل"كود" ان كل المواقف الصادرة لحد الان "فيها تسرع"، واكد في تصريحه ل"كود" ان العنوان "فيه غير تساؤل" وطالب من ادان المجلة قبل قراءتها بالتريث والاطلاع عليها اولا "هاد الناس بناو مواقفهم على عنوان". حسب الناشر ل"كود" فان المجلة عالجت الظاهرة وشددت على ان المثلية موضوع "مطروح اليوم" بالمغرب. "حنا ما تبنيناش موقف. ذكرنا بما وقع وما حدث واجرينا حوار مع الكاتب عبد الله الطايع وتكلف السحيمي بانجاز قراءة في القانون المغربي بخصوص المثلية". الخلاصة حسب مدير النشر ان المجلة اعتبرته "حقا فرديا" لكنها ذكرت بان المغرب "بلد له قيمه المجتمعية وانه يجب اخذ هذه القيم بعين الاعتبار". الناشر قال ان ادارة المجلة تتفهم غضب البعض وان هذا الامر اثير، يضيف في تصريحه ل"كود"، في اجتماع هيئة التحرير صباح يومه الجمعة، معيدا التأكيد ان مجلته لا تدعو ولن تدعو ابدا الى حرق المثليين