وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (16 و17 ماي 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. تفاصيل خمس ساعات من التحقيق مع أنس العلمي وعلي غنام ومن معهما ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن أولى جلسات التحقيق التفصيلي مع أنس العلمي، المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، ومحمد غنام، المدير العام ل"سي جي إي"، بخصوص ملف "مشروع باديس"، استغرقت خمس ساعات، أول أمس الخميس، وتميزت أساسا، حسب مصادر مطلعة، بتضارب روايتي كل من العلمي وغنام، بل إن الأمر وصل إلى حد تضارب التصريحات بينهما، ولجوء كل واحد منهما إلى رمي الكرة في ملعب الآخر بخصوص التهم الموجهة إليهما، وهي "اختلاس وتبديد أموال عامة، والمشاركة في تزوير محررات رسمية واستعمالها"، فضلا عن "جنحة التصرف في أموال غير قابلة للتفويت".
وواجه قاضي التحقيق أنس العلمي باجتماع المجلس الإداري للشركة العامة العقارية، الذي دعا إليه بصفته رئيسا له ومديرا عاما ل"سي دي جي"، في 25 فبراير 2013، للتداول في بيع 35 بقعة أرضية غير مبنية للخواص داخل المجمع السكني لمشروع "باديس"، وهو ما عارضته شركة "العمران" صاحبة الأرض، ونفى العلمي علمه بمقتضيات الاتفاق المبرم بين الشركة العامة العقارية والعمران قبل التحاقه ب"سي دي جي".
وجاء في باقي العناوين "نقاشات صاخبة في مجلس عزيمان حول اللغات.. والحسم اليوم السبت"، و"16 ماي.. جرح عمره 12 سنة مازال ينزف"، و"الحكومة المغربية تخسر دعواها ضد جريدة إلباييس"، و"عزمي بشارة يحذر: لا تضيعوا الديمقراطية في حروب الهوية"، و"رواية جديدة عن اغتيال بن لادن".
لغة التدريس تفجر مجلس عزيمان من جهتها، أفادت "الصباح" أن نقطة لغة التدريس كادت تعصف بالدورة السابعة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي انطلقت، الثلاثاء الماضي، دون أن تتمكن من التوصل على توافق بإجماع كافة الأعضاء حول الصيغة التي سيرفعها المجلس على أنظار جلالة الملك، في إطار الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية. وفيما كان من المرتقب أن ينتهي اجتماع الجمعية العامة الأربعاء الماضي، اضطر الرئيس إلى تمديده يوما إضافيا، لكن يبدو أنه لم يكن كافيا لإنهاء التشنج، وتجاوز الخلاف الذي نشب بين أعضاء المجلس حول لغات التدريس.
وجاء في هذه العناوين "الرصاص لإيقاف مجرم بالبيضاء"، و"بيجيدي يختار العثماني بحثا عن الهدنة"، و"موسم ''صولد'' الفتاوى بالمغرب"، و"تعدد الزوجات.. الحيلة حسن من العار"، و"خاص: تفجيرات 16 ماي.. ماذا بعد 12 سنة ؟". من جهتها، خصصت "الأحداث المغربية" صفحتها الأولى لعناوين ثلاثة ملفات مهمة، هي طمولاي رشيد.. أمير المت والعمل في الظل"، و"وذكرى 16 ماي الإرهابية.. صدمة ومواجهة.. فانتصار"، و"المخابرات الجزائرية وحروبها السرية في المغرب".