يسير سعد الدين العثماني في اتجاه أن يكون أول وزير مغربي يخرج من حكومة ويعود إليها في الولاية نفسها. وتمكن وزير الخارجية السابق، الذي ترك منصبه للتجمعي صلاح الدين مزوار بع التعديل الحكومي الأول، من الحصول على إجماع قيادة العدالة والتنمية حول توليه حقيبة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في إشارة إلى أن الحزب الحاكم يريد التهدئة بمجلس النواب من خلال المراهنة على دبلوماسية الرجل وعلاقاته الجيدة بقادة أحزاب المعارضة.