بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مادة الرياضيات داخل حجرة درس بمؤسسة عبد الكريم الداودي بحي المسيرة بفاس، نظمت الجامعة الحرة للتعليم، يومه الأربعاء (6 ماي 2015)، وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم، محملة المسؤولية في قضية استفحال ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية للجهات الوصية على القطاع محليا ووطنيا. هذا، وعلمت "كود" أنه في مبادرة اعتبرتها مصادر تربوية ب"الإيجابية" قامت نائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بفاس ومدير الأكاديمية بزيارة تفقدية لمنزل الأستاذ الضحية عبد الله الإدريسي. كما تعهدت النائبة بالوقوف إلى جانب الضحية وإلى كل ضحايا العنف المدرسي. كما تم بالموازة مع ذلك، تكليف محامي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان من أجل متابعة ملف الاعتداء الشنيع أمام العدالة. وكان أستاذ مادة الرياضيات في مؤسسة عبد الكريم الداودي قد تعرض لاعتداء شنيع باستعمال سيف من قبل تلميذه، وكاد هذا الاعتداء أن يسبب في فاجعة، لولا أن الأستاذ صد الاعتداء باستعمال يده، ما أسفر عن إصابته بجروح غائرة على مستوى اليد.