فجر برلماني ممن الحركة الشعبية قنبلة من العيار الثقيل في وجه قيادة حزبه، عندما اتهم زميلته بالحزب، حكيمة الحيطي، الوزيرة المكلفة بالبيئة، بممارسة الابتزاز السياسي والضغط عليه لكي تدخل شريكة معه في معامل ومصالنع يملكها بضواحي مدينة الدارالبيضاء، وعندما رفض أصبحت تستغل منصبها الوزاري لتهديده بإرسال لجنة وزارية. وطالب البرلماني والرئيس السابق لمقاطعة عين الشق بالعاصمة الاقتصادية، عبد الحق شفيق، في شريط مصور نشره على موقع "يوتيوب"، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بفتح تحقيق في الموضوع، وإجراء خبرة تقنية على المكالمات التي دارت بينه وبين الوزيرة الحيطي، كما هدد بتفجير ملفات ثقيلة يتورط فيها قياديون بالحركة الشعبية.
من جهتها، نفت الحيطي ما ورد على لسان شفيق، وقالت بلغة غاضبة "نمشي للحبس وما نشركش الخدمة مع شفيق".