قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة " لا تخفى عليكم أهمية إصلاح القضاء سواء بالنسبة للمواطن أو الدولة أو المجتمع والعدل أساس الملك ولا يمكن تقدم الوطن بدون عدالة". وأضاف بنكيران خلال اللقاء التواصلي حول ميثاق إصلاح منظومة العدالة اليوم بالرباط ، أن جودة المنظومة القضائية من أجل تجسيد دولة الحق والقانون .
ويبقى الضمير وحسن التصرف للقضاة هو الضمانة بعد الله سبحانه وتعالى لإنجاح هذا الورش الذي ليس حيوي فقط بل أساسي لأن ليس هناك شيء بدون قضاء نزيه، حسب بنكيران.
من جهته اعتبر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات أن إصلاح منظومة العدالة لم يبدأ مع هذا الحوار لأن الجهود كانت قد بدأت في السابق، فالموضوعية تقتضي أن إصلاح العدالة مشروع مستمر وسيتواصل درب الاصلاح وما ميز الحوار أنه أشار إلى الاصلاح العميق، بدعم ومساهمة الجميع. وقال سنواصل تنفيذ توصيات الميثاق ونحن متأكِدون من دعم الملك ورئيس الحكومة وأعضاء الحكومة ،وأعضاء مجلس نواب والمستشارين. وقال إن التحدي الأكبر هو الجانب المتعلق بالتخليق.
وأضاف أن ميثاق الإصلاح قد تم تصميمه في فصلين الأول يتعلق بالتشخيص و الفصل ثاني يتناول الأهداف الاستراتيجية الست.
وقال الرميد أإن الأهداف الستة تتعلق بتوطيد استقلال السلطة القضائية وتخليق منظومة العدالة وتعزيز حماية القضاء للحقوق والحريات والارتقاء بفعالية ونجاعة القضاء وإنماء القدرات المؤسسية لمنظومة العدالة وتحديث الإدارة القضائية وتعزيز حكامتها.
وينبثق عن الأهداف 36 هدفا فرعيا 200 آلية تنفيذ و 353 اجراء تطبيقي.