أنهت محكمة الاستئناف في مدينة تطوان، أخيرا، القضية التي يتابع فيها شرطيان تابعان لولاية أمن طنجة، على خلفية قيامهما بنصب حاجز وهمي بالقرب من الفنيدق، وحكمت عليهما ب20 سنة، فيما أدين متهم آخر ب10 سنوات سجنا نافذا من أجل "تكوين عصابة إجرامية والخطف والاحتجاز والسرقة تحت التهديد بالسلاح الناري". وكانت مصالح الشرطة القضائية قد أوقفت المتهمين للتحقيق معهما على خلفية الاعتداء، الذي تعرض له هولندي من أصول عراقية، في حاجز وهمي نصبته ليلا عصابة مسلحة، ترتدي زيا عسكريا بالطريق السيار بين تطوانوالفنيدق. ويتعلق الأمر، حسب مصادر مطلعة، رجل أمن برتبة ضابط بالدائرة الأمنية الأولى، والثاني يعمل بالمصلحة الإدارية الخاصة بالبطائق الوطنية. وجاء اعتقالتهما بتنسيق مع مصالح المديرية العامة للأمن والوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، الذي أمر بوضع المعنيين تحت الحراسة النظرية، للبحث معهما، بعد أن ورد اسمهما في التحقيقات مع أحد أفراد العصابة، الذي اعتقل، بالفنيدق، وتعرف الضحية على صورهما عندما عرضتهما عليه المصالح الأمنية بتطوان.