تمكنت الشرطة الاوروبية "أوروبول" والحرس المدني الاسباني والشرطة البلجيكية في عملية مشتركة من تفكيك شبكة دولية للدعارة تعمل بين فرنسا والدانمارك وبلجيكا وإسبانيا. وقال الحرس المدني الاسباني، أن التحقيق في قضية الشبكة التي يقودها البلجيكي "ستيفان رينيه" إنطلق بعدما تقدمت مومس مغربية بشكاية لدى الشرطة البلجيكية، تتهمه فيها بتعذيبها عبر إطفاء السجائر على جسمها، قبل أن تكتشف الشرطة أن المتهم في القضية يقود شبكة قوادة عبر الانترنت. ستفيان رينيه الذي كان في سابق مهرب مخدرات حول نشاطه إلى التجارة الجنسية والتي كانت تدر عليه ما يقارب أربعة ملايين سنتيم يوميا، حيث كان يشتغل عبر الانترنت، بعدما قام بإنشاء ثلاث مواقع إلكترونية تعرض صور العاهرات اللواتي ينحدرن من الجنسية المغربية والرومانية، إذ تصل الخدمة الجنسية إلى 200 أورو يأخذ منها ستيفان رينيه 50 أورو. وكان المتهم الرئيسي يهم لإنشاء العديد من الفروع الاخرى بإسبانيا وخاصة بإيبيزا وكوستا ديل صول وبرشلونة، قبل أن يتم إعتقاله رفقة أربعة قوادين آخرين بمدينة تورمولينوس الاسبانية.