عاشت المحلقة الإدارية سيدي ابراهيم بمدينة فاس، بعد ظهر يوم الإثنين (9 شتنبر 2013)، حالة من الهيجان غير المسبوق في صفوف المئات من المواطنين، الذين اقتحموا الملحقة غاضبين من التماطل الذي يطالهم من قبل الموظفين المكلفين بالحالة المدينة. وحسب مصادر موثوقة، فإن هؤلاء المواطنين قاموا بتخريب مجموعة من الحواسب التي كانت تتواجد بداخل مكاتب المحلقة الإدارية، وقاموا أيضا، تضيف المصادر، بإثلاف مجموعة من الوثائق الإدارية بمصلحة الحالة المدنية، قبل أن يتدخل الخادير العماري مرشح المنطقة المذكورة ونائب رئيس مقاطعة أكدال الذي حاول تهدئة الوضع.
ومن جهته، قال مصدر ل"كود" أن تعزيزات أمنية تابعة للمنطقة الأمنية الثانية انقلت إلى مكان الحادث فور علمها بالحادث وقامت بتطويق المحلقة الإدارية، قبل أن يتمكن المتهمون من الفرار إلى أمكان مجهولة خوفا من الاعتقال.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن تجري أبحاث وتحريات في الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.