أخبار وفاة الحارس الشخصي للملك تصدرت الصفحات الأولى للجرائد البداية مع "الصباح" التي تخبرنا أن الشخص الذي اقتحم شقة العميد السعيدي لازال يرقد في غرفة الإنعاش، وأن أبحاث الشرطة القضائية عنه خلصت إلى أنه من ذوي السوابق القضائية ومحترف في مجال السرقة وسبق له أن قضى عقوبات حبسية متفرقة، وتشير الجريدة على أن هذا المتهم يملك "كريمة" سلمت له منذ سنوات حيث تتسائل اليومية عن كيف سلمت رخصة استغلال سيارة أجرة لشخص له سوابق قضائية. وتطلعنا الجريدة عن خبر أخر مفاده أن أطباء أرباب مصحات يقاضون وزيرة الصحة، ياسمنة بادو بسبب قرار إغلاق وزارة الصحة ل 13 مصحة في مدن مختلفة، بناء حسب اليومية على تقارير لجن المراقبة التابعة لوزارة الصحة. وفي خبر عن مدينة العيون تقول الجريدة أن رجل أمن بالعيون قد اضطر يوم ليلة الأربعاء إلى إطلاق غيارين ناريين من مسدسه، وذلك حسب اليومية لصد هجوم نفذته مجموعة من المحتجين بينهم حسب اليومية دائما انفصالي الداخل، على سيارة شرطة خاصة بفرقة التدخل السريع.
صور جنازة الحارس الشخصي للملك تصدرت كذلك صدر الصفحة الأولى لجريدة "أخبار اليوم" التي تخبرنا أن الشرقي الضريسي، المدير العام للأمن الوطني، ومحمد مفيد والي أمن الرباط، قد كانا في مقدمة مشيعي جنازة الحارس الخاص للملك. وفي موضوع ثاني تتسائل الجريدة عن هل دقت ساعة الفصل بين المال والسلطة، حيث تقول اليومية أن الشركة الوطنية للاستثمار قد قامت ببيع 41 في المائة من رأسمال شركة "لوسيور" لشركة فرنسية تدعى "صوفيبروتيول" على أن تطرح حسب الجريدة دائما 35 في المائة أخرى في البورصة قبل متم السنة. وإلى الجنوب وبالضبط مدينة العيون حيث تقول اليومية أن عناصر مجهولة قد قامت منتصف ليلة أول أمس الثلاثاء بمهاجمة مقر الدائرة الأمنية بتجزئة 25 مارس بالعيون، وتضيف الجريدة أنه تم استخدام الزجاجات الحارقة من طرف مجهولين لقذف واجهة الدائرة الأمنية. وتطلعنا اليومية عن خبر آخر مفاده أن مستشارين برلمانيين قد قاموا بإعداد لائحة توقيعات سترفع إلى محمد معتصم، المستشار الملكي، يلتمسون فيها حسب الجريدة من الملك الاستمرار في مناصبهم البرلمانية إلى غاية 2018 تاريخ انتهاء ولاية مجلس المستشارين. الملك يتدخل لإنقاد شباب البولفار هو الخبر التالي في الجريدة، التي تقول أن الديوان الملكي قد قام بربط الاتصال بشباب "البولفار" ومنحهم هبة ملكية بقيمة 200 مليون سنتيم، وتشير اليومية على أن هذا الدعم يأتي بعد الأزمة المالية الخانقة التي أصابت المهرجان حيث وصل عجزهم المالي إلى 30 مليون سنتيم.
أما في يومية "الأحداث المغربية" فنقرأ عدد من العناوين البارزة على صدر صفحتها الأولى منها أن إنتاج الفوسفاط هو مهدد بالتوقف. كما تصدرت حيزا مهما من الصفحة الأولى صورة للملك وهو يدشن إحدى المشاريع وكتب على الصورة عنوان عريض يقول أن الملفات الإقتصادية الكبرى ستنتقل من الملك إلى الحكومة. وفي عنوان آخر تخبرنا الجريدة أن الأحزاب الصغرى والمتوسطة تلوح بمقاطعة الانتخابات.
المساء هي الأخرى تفتتح عددها بموضوع وفاة الحارس الشخصي للملك، عبد الله السعيدي، وتقول أن هناك أنباء تتحدث عن عملية انتقام من قبل "مافيا" تعمل في مجال المخدرات بشمال المغرب، وتضيف اليومية حسب مصادر مقربة من الضحية أن عملية توقيف أحد أكبر "بارونات" المخدرات في مدينة تطوان نفذها العميد سليم عبد الله السعيدي، عندما كان عميد شرطة في المدينة. وفي خبر تخبرنا اليومية بدورها عن أن النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر قد قررت مقاضاة وزيرة الصحة ياسمينة بادو، وذلك حسب الجريدة قرارها بإغلاق 13 مصحة خاصة في عدة مناطق من المملكة، وهو ماعتبرته النقابة "قرار غير قانوني" حسب الجريدة دائما. وفي الخبر اقتصادي نقرأ كذلك عن خبر قيام الشركة القابضة، الشركة الوطنية للاستثمار، ببيع حصة 41 في المائة من شركة "لوسيور" للمجموعة الفرنسية "سوفيبروتيول" ب1.3 مليار درهم.