صرح المندوب التجاري لشركة "جيليت" بالعاصمة التونسية, السيد الحبيب الطرابلسي ، ان رقم معاملات الشركة قد ارتفع بنسبة 70% ،عقب العملية الإرهابية التي قام بها متطرفون إسلاميون في متحف باردو
وأشاد نفس المسؤول بالعملية ودعا إلى القيام بعمليات اخرى، وقد عبر عن نية الشركة دعم الجماعات الإسلامية المتطرفة، ماديا ومعنويا ،من اجل تسهيل مهامها، واكد على ان العلاقة السيئة بين الشركة والجماعات المتطرفة، قد صارت في خبر كان ،بسبب رفض السلفيين حلق لحاهم وشواربهم ، وان المستقبل ينبأ بعلاقة يطبعها التعاون والإحترام المتبادل.
اما رئيس الشركة السيد مارك شڤنزلڭردن ،فقد قال خلال ندوة نظمها البارحة في العاصمة الألمانية برلين, ان حملات حلق اللحى التي تنتعش بعيد كل عملية ارهابية، خوفا من الاعتقال التعسفي والخطف من طرف الأجهزة الاستخباراتية، ينبغي ان تتواصل ،وان يتم تعميم التفجيرات في جميع بلدان المنطقة، خاصة تلك التي تعرف نسبة كبيرة من الملتحين.
وقد اثنى السيد شڤنزلڭردن على ابوبكر البغدادي و الظواهري،ووصفهم بالأشخاص المهمين والمتعاونين ،ووعد بمزيد من التعاون والتنسيق بين الطرفين، وعبر عن استعداد شركة "جيليت" ،صنع سكاكين وسيوف ،تقدمها بالمجان للجماعات الارهابية، من اجل استعمالها في عمليات قطع الرؤوس والأطراف . ومن جهتها عبرت الجماعات الإسلامية عن ارتياحها عقب تصريحا شركة "جيليت".