كشفت مصادر قضائية ل"كود" أن المتهمين في قضية شبكة حليب ضعية الملك بالضويات ضواحي مدينة فاس، تمكنوا من سرقة حوالي 1080 لتر من الحليب قبل أن يبيعوها. وأضاف المصدر ل"كود" أن جميع أفراد الشبكة اعتبروف بالمنسوب إليهم، وبرروا فعلتهم بحاجتهم إلى المال نظرا لضعف رواتبهم التي لا تتجاوز 1500 درهم شهريا، وحرمانهم من الرفع في الأجور أخيرا. محامي ادارة الضيعة التي انتصبت كطرف مدني التمست تعويضا قدره 10 ملايين، وهو ما اعتبره دفاع المتهمين مبالغا فيه بالنظر إلى أن ثمن الكمية المتهمين بسرقتها، لا يرقى إلى هذا المبلغ الكبير.
وأوضحت المصادر نفسها ل"كود" تهريب الحليب من الضيعة، كان يتم عبر شاحنتين صهريجيتين بتواطؤ مستخدمين أحدهم اعتبر المتهم الرئيسي في الملف، عن طريق مزج الحليب بالماء للتغطية عن الكميات المسروقة، فيما تستغل الكميات المهربة المضمونة الجودة، لتزويد المحلبات الثلاث المتورط أصحابها في هذه القضية.
بالموازاة مع ذلك، علمت "كود" أن أفراد الشبكة قضت المحكمة في حقهم أيضاً أداء مبلغ 50 ألف درهم كتعويض لإدارة الضعية الملكية الضويات التي دخلت طرفا مدنيا في القضية.