أحدث المغربي "عادل الشرقاوي" المعتقل السابق في السجون الكندية بسبب إتهامه سنة 2003 بالانتماء لتنظيم القاعدة، ضجة إعلامية جديدة بعد إتهامه مرة أخرى بالعمل لصالح تنظيم "داعش". وجاءت الاتهاات الجديدة بعد سفر ستة مراهقين مسلمين كانوا يدرسون لدى الشرقاوي نحو تركيا للانضمام للتنظيم الارهابي "داعش"، حيث إتهم الشرقاوي بالضلوع في غسل دماغهم وتجنيدهم لصالح تنظيم الدولة، وهو ما أشعل الاعلام الكندي ضده. الشرقاوي كان قد إعتقل سنة 2003 وسجن ل21 شهرا للاشتباه في كونه عميلا نائما لصالح تنظيم القاعدة قبل أن يجري إطلاق سراحه دون توجيه أي تهمة له، في حين رفع بعد ذلك دعوى قضائية على السلطات الكندية يطالب فيها بتعويض قدره 5,5 مليون دولار لجبر الضرر.