توصلت "كود" صباح يومه الاثنين 16 فبراير باستدعاء مباشر بخصوص شكاية مباشرة قدمها ضد مدير نشر "كود" والشركة الناشرة "كود ميديا" محمد منير الماجيدي، بصفته "مدير الكتابة الخاصة للملك". الشكاية التي قدمها له محاميه هشام الناصري يتهم "كود" بنشر مقال "تضمن ادعاءات كاذبة وزائفة". السيد من حقو يدعي اللي بغى. لكن المصيبة ان هذا المقال جزء من "جورنالات بلادي" الذي تنقله "كود" بشكل منتظم عن الصحف والمجلات المغربية. فالمقال تلخيص مقتضب لغلاف مجلة "مغرب اليوم" العدد 267 بتاريخ /30 يناير الى 12 فبراير 2015/ بعنوان "اقتصاد الريع الخطر الذي يهدد المغرب". الماجيدي طالب بتعويض بلغ 500 مليون كتعويض عما اعتبره ضررا. يبدو ان منير الماجيدي الذي رفعت شعارات طيلة احتجاجات عشرين فبراير تطالبه بالرحيل، يعتقد ان المطالبة بهذه الغرامة ستجعل جميع الصحف تخافه ولا تقترب منه. كما ان المثير في هذه الشكاية هو ان الماجيدي لجأ الى توظيف صفته كمدير للكتابة الخاصة في شكاية كانت على مقال نقلته "كود" عن "مغرب اليوم" بدون سوء نية، يتحدث عن استثماراته الشخصية ولم يشر الى صفته المهنية. وقد حاول في الشكاية التي توصلت بها "كود" الى الجمع بين الصفتين عندما كتب ان "كود" اضرت بشكل عمدي ومقصود بسمعة العارض واعتباره الشخصي والمهني وهو ما من شأنه ان يؤثر على الثقة التي يتمتع بها لدى صاحب الجلالة". بغى يدخل الملك بزز السي الماجيدي غير عايش فكوكب اخر ولا كيتفلى علينا. لنفترض جدلا ان نشر "كود" لمقال من مجلة قد اساء اليه، فهل يستحق ذلك مبلغ 500 مليون سنتيم؟ ربما يملك معلومات ما فراسناش حنا ان الصحف الالكترونية وحتى الورقية مرفحة بزاف. فرقم معاملات صحف الكترونية منها "كود" لاكثر من 5 سنوات لا تصل الى ما يطلبه من تعويض. الحسن الثاني نهار سباتو "لوموند" طالب بدرهم رمزي. هاد الشي كيبين كل واحد وتفكيرو. ما يمكنش ليك االماجيدي ولا غيرك تقضي على "كود" ولا على غيرها من الصحف الالكترونية بمطالب بحال اللي جات فالشكاية اللي غادية تكون اولى الجلسات نهار 2 مارس المقبل بعين السبع بالبيضاء.