تقرر منح الدعم العمومي، الذي تقدمه وزارة الثقافة لفائدة قطاع المسرح، ل71 مشروعا برسم الدورة الأولى لموسم 2015، وذلك بمبلغ إجمالي يعادل 9 ملايين و170 ألف درهم. واختارت لجنة الدعم، التي ترأستها الفنانة نعيمة المشرقي، وأعلنت نتائج أشغالها بفضاء المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدارالبيضاء، حسب قصاصة نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، هذه المشاريع من مجموع 175 مشروعا تم تقديم ترشيحها، موزعة على خمس مجالات. وتتوزع المشاريع المستفيدة بين إنتاج وترويج الأعمال المسرحية (93 مشروعا)، وتوطين الفرق المسرحية بالفضاءات المسرحية (23)، و الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات (23)، وتنظيم أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات (31)، ثم مسرح وفنون الشارع (5). وبحسب الفئات المستهدفة، فإن المشاريع المقبولة في مجال إنتاج وترويج الأعمال المسرحية توزعت بين 32 مشروعا للكبار وسبعة مشاريع للأطفال. وتشمل هذه المشاريع 33 عرضا باللغة الفصحى والدارجة و أربعة عروض بالأمازيغية وعرضين بالحسانية. وتصدرت جهة الرباطسلا زمور زعير القائمة من حيث عدد المشاريع المقبولة ب28 في المئة، تليها الدارالبيضاء الكبرى ب 23 في المئة ثم طنجةتطوان ب10 في المئة، فسوس ماسة درعة ب8 في المئة. وضمت لجنة الدعم، فضلا عن الفنانة المشرقي، كلا من عبد المجيد فنيش، وعزيز الفاضلي، ورشيد منتصر، وبوسرحان الزيتوني، وفؤاد أزروال، وبشرى أهريش، وسعيد الناجي، ومحمد بنحساين، وحفيظة خويي وحكيمة حاتم. ويصل المبلغ الإجمالي المرصود لدعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح إلى 15 مليون درهم برسم 2015، وهو ما يعكس، حسب وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، إرادة الوزارة لتعزيز تدخلها في دعم القطاع وإنعاش حركيته، حيث ذكر بأن هذا الدعم لم يكن يتجاوز 4,5 ملايين درهم في 2012. وأوضح الوزير أن صيغة الدعم عرفت تعديلا في اتجاه المراهنة على توطين الفرق في الفضاءات المسرحية لتمكينها من بنيات استقبال مناسبة لتطوير إنتاجها وترويج عروضها والانفتاح على محيطها السوسيوثقافي.