كشف تقرير قضائي صادر عن النيابة الإدارية النقاب عن قضية فساد أخلاقي داخل ماسبيرو تورط فيها مونتير بقطاع الأخبار ومسئولة بقطاع الهندسة الإذاعية، حيث أكد التقرير ضبط (أ م س) المونتير بقطاع الأخبار وبحوزته 2 هارد ديسك بسعة 1000 جيغا و500 جيغا، وعدد 2 كارت ميموري سعة 2 جيغا وقارئ كروت ميموري أثناء خروجه من باب 4، بتاريخ 8 دجنبر 2011، تحتوي على تسجيلات أرشيفية وبرامجية وأفلام إباحية ومشاهد مخلة مع زميلة له تعمل بقطاع الهندسة الإذاعية وتبين أنهما متزوجان عرفيا. وتبين من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عبدالحميد خالد، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن "الهارد" يحتوي على تصوير الثورة بالكامل، وأحداث العراق، وأحداث كنيسة الإسكندرية، وخطاب (مبارك) بعد حادث كنيسة الإسكندرية و مظاهرات المسيحيين في جامعة عين شمس و البرادعي في ميدان التحرير، بالإضافة إلى فيديوهات له في غرفة النوم ومعه إحدى السيدات في مشاهد إباحية، ومساحة 3 جيغا بايت تحتوي على أفلام إباحية وفيديوهات تحتوي على أحداث غزة وكليبات أطفال وتصوير من أعلى "البرج"، ولقاءات مع متظاهرين من أهالي المفقودين وتصوير أهالي الشهداء، وتصوير من داخل البورصة وفيلم تسجيلي وأغاني عن الوحدة الوطنية وصلاة عيد الأضحى في ميدان التحرير وأحداث عن الثورة وتغطية بميدان التحرير أثناء أحداث شارع محمد محمود وتصوير الإعتصامات أمام ماسبيرو، وفيديوهات عن العراق وصور له أثناء عمله في استوديو، وكنترول خاص بقناة أبو ظبي، وتنويه عن انتخابات مجلس الشعب، وعدد 3 حلقات من برنامج سباق الديمقراطية ودراسة شاملة لتليفزيون السعادة وتسجيل لعملية التحرش بعلياء المهدي وبعض الأغاني الحديث بصور من أفلام قديمة، وعدد 3 برنامج بإسم قصة شهيد وتصوير حركة مصانع الأسمنت.