لم تكن الوزيرة الشابة شرفات أفيلال المكلفة بالماء تعتقد انها ستواجه سيلا من الانتقادات خلال ترأسها اجتماع المجلس الاداري لوكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب المنعقد يوم الاربعاء الاخير بولاية العيون ،فقد انتقد ممثلوا جهة وادي الذهب وكلميم السمارة غياب اي استراتيجية حول الماء بالصحراء،وهو مادعمه تدخل ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي للعيون الذي اعفى الوزيرة من اسئلة شفوية او كتابية في مجلس النواب على اعتبار أن واقع الماء مسؤولية الدولة ككل. واعترفت الوزير افيلال بشجاعة أمام اعضاء المجلس ووالي العيون وعاملي اقليمي بوجدوروطرفاية والبرلمانيين بتدخل وزير الداخلية ووزيرالفلاحة للترخيص للشركات الفلاحية الكبرى باستغلال 150 هتكاربوادي الذهب في اطار مايعرف بالفلاحة التضامنية التي تساهم في انعاش الشغل والحركة الاقتصادية واعتبرت افيلال أن المناطق الجنوبية تتميز بمناخ جاف وبإمطار استثنائية فرضت تخصيص 120 مليون درهم لبناء السدود التلية بشراكة مع المنتخبين والسلطات ووكالة الجنوب وهو ماسيؤدي الي خلق بحيرات تلية تساهم في انعاش الفلاحة والسياحة بجميع جهات الجنوب. وقامت الوزيرة قبيل مغادرتها مدينة العيون بزيارة ميدانية الى سد الساقية الحمراء الذي رفعت نسبة ملئه الى 73 في المائة بواردات مائية يبلغ مجموعها 80 مليون متر مكعب ،اذا لم يتم استغلالها بخلق فضاءات خضراء سيتبخر الماء كما حصل في السنوات الماضية دون اي يستفيد منه اي كان.