بعد المعلومات الحصرية التي انفردت "كود" بنشرها، حول ممارسة أثرياء طقوسا جنسية غريبة في سهرات سرية بالبيضاء، توصلت مصالح الأمن بالدارالبيضاء ببرقية تكشف عن وجود فيلتين فاخرتين في عين الذئاب تنظم فيها سهرات سرية لممارسة الجنس الجماعي، باعتماد طقوس غريبة. وتحدثت البرقية، حسب ما أكده مصدر مطلع ل "كود"، عن أن الفيلتين يتردد عليهما أثرياء، ورجال سياسة، ورجال أعمال، وشخصيات بارزة، مطالبة بتشديد المراقبة عليهما. وكانت "كود" انفردت بنشر، يوم 28 ماي الماضي، أن مجموعة من الأثرياء في العاصمة الاقتصادية في الدارالبيضاء ينظمون سهرات سرية في فيلات يجري فيها اعتماد طقوس خاصة قبل ممارسة الجنس الجماعي.
وكشف مصدر مقرب من أحد هؤلاء الأثرياء، ل "كود"، أن السهرة تبدأ بجلب فتيات، قبل أن يجري تجريدهن من ملابسهن ليشرع في ترديد هذه الكلمات "ز... وتر... وطب.. داروا فينا خير كثير داروا فينا خير كثير.. آح آح آح".
وأوضح المصدر أن الإيقاع يستمر في الارتفاع إلى أن يبدأ الحاضرون في الجذب حتى الوصول إلى قمة الإثارة، ثم يشرع في ممارسة الجنس جماعيا.
وذكر المصدر أن هذه الحفلات يحضرها أشخاص معروفون في مجال السياسية، والأعمال، والمجتمع"، مشيرا إلى أن الفتاة البكر يجري تقديم مبالغ مالية كبيرة لها مقابل ممارسة الجنس عليها. للاشارة فإن الكاتب محمد برادة تحدث مطولا عن عادات مماثلة في روايته الأخيرة "حيوات متجاورة".
شخصية الرواية مستمدة من شخصية سياسية طبعت تاريخ المغرب المعاصر وشغلت مناصب وزارية، بالإضافة الى عضوية في الديوان الملكي، كما أن السهرات نفسها كان ينظمها بانتظام سيلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق.