علمت "كود" أن مجموعة من الأثرياء في العاصمة الاقتصادية في الدارالبيضاء ينظمون سهرات سرية في فيلات يجري فيها اعتماد طقوس خاصة قبل ممارسة الجنس الجماعي. وكشف مصدر مقرب من أحد هؤلاء الأثرياء، ل "كود"، أن السهرة تبدأ بجلب فتيات، قبل أن يجري تجريدها من ملابسها ليشرع في ترديد هذه الكلمات "ز... وتر... وطب.. داروا فينا خير كثير داروا فينا خير كثير.. آح آح آح".
وأوضح المصدر أن الإيقاع يستمر في الارتفاع إلى أن يبدأ الحاضرين في الجذب إلى أن يجري الوصول إلى قمة الإثارة، ثم يشرع في ممارسة الجنس جماعيا.
وذكر المصدر أن هذه الحفلات يحضرها أشخاص معروفين في مجال السياسية، والأعمال، والمجتمع"، مشيرا إلى أن الفتاة البكر يجري تقديم مبالغ مالية كبيرة لها مقابل ممارسة الجنس عليها. للاشارة فان الكاتب محمد برادة تحدث مطولا عن عادات مماثلة في روايته الاخيرة "حيوات متجاورة". شخصية الرواية مستمدة من شخصية سياسية طبعت تاريخ المغرب المعاصر وشغلت مناصب وزارية بالاضافة الى عضوية في الديوان الملكي، كما ان نفس السهرات كان ينظمها بانتظام سيلفيو بيرلسكوني