الأمازيغية "نبية قومها" الأغنية الأمازيغية كانت نجمة المهرجان بامتياز. حفلات الموسيقيين الأمازيغيين حضرت بقوة للمهرجان الذي عرفت حفلات المغنين المغاربة خلاله أكبر أعداد من الحضور. بالمقابل لم تشهد حفلات الفنانين الأجانب نفس الإقبال. المنظمون قدروا عدد المتفرجين في 600 ألف. لكنه رقم مبالغ فيه.
لا أحد "يحب" صوفيا الشرعي
خلال حفلها فوجئت صوفيا الشرعي بجمهور قليل جدا. الحفل الذي سبقها حضره آلاف. لكن برمجتها في ساعة متأخرة وأداءها لأغاني لا تناسب الذوق الموسيقي لجمهور الليلة دفعت المئات من المتفرجين للانسحاب. أغلب هؤلاء ربات بيوت مرفوقات بأبنائهم. الشرعي وجدت نفسها بعد أغنية أو أغنيتين أمام المئات فقط.. بالمقابل كانت مواطنتها المقيمة أيضا في فرنسا زهرة هندي نجمة من نجمات الدورة. مسرح "الهواء الطلق امتلأ عن آخره بالجمهور واضطر كثيرون للعودة من حيث أثوا..
التصويت ب"نعم"
اختتم مهرجان "تيمتار" دورته الثامنة على إيقاع أغاني الشابة الداودية. المغنية طلبت من الجمهور غناء النشيد الوطني، ودعت الناخبين بالتصويت ب"نعم" على الدستور.. الكثير من لافتات المهرجان علقت إلى جانبها لافتات أخرى تدعو إلى الدستور وعرفت المدينة خلال أيام المهرجان حملة واسعة للدعوة بالتصويت بنعم.
أخنوش مول العرس كلما ظهر عزيز أخنوش، وزير الصيد والفلاحة في المنصات وجهت إليه الأنظار. الجميع كان يدرك أن الرجل القوي في مدينة أكادير وراء المهرجان. الأخير كان يأتي إلى المنصات متخففا من الإكراهات الرسمية وحضر حفل "كول أند دو كانك". بعص المصادر تؤكد أن إدارة المهرجان ألغت عشرين دقيقة من حفل المغني الأمازيغي، من أجل عيون أخنوش. لكن الجهور، جمهور المنصة خلال تلك الليلة تفاعل أكثر من فرقة أودادن التي غنت بعد الفرقة الأمريكية. أخنوش حضر أيضا إلى حفل الاختتام مرفوقا بصديقه في حزب الأحرار الوزير السابق محمد بوسعيد الذي يشغل الآن منصب والي عاصمة سوس.
ارتباك الندوات الصحفية.. المهرجان عرف أيضا مشاكل في برمجة النداوت إذ تأخرت الفرقة الموسيقية الأمريكية "كول أند دو كانك" أكثر من ساعة على الصحفيين قبل أن يتحدثوا بسرعة عن مشاريعهم. من حديث أعضاء الفرقة تبدى أن أكادير كانت مجرد "تسخين" لجولة أوربية تحملهم إلى بريطانيا وألمانيا ودل أوربية أخرى. وحتى خلال حفلهم لم يكونوا مقنعين حسب محبيهم. أعضاء الفرقة تحدثوا عن زيارات سابقة لهم إلى المغرب وكيف تاهوا في المدينة القديمة لسوس. أحد الصحفيين سأل المغنين عن معرفته بالموسيقى الامازيغية خصوصا أن شعار المهرجان هو الفنانون الأمازيغيون يستقبلون موسيقى العالم. أعضاء الفرقة أبدوا جهلا بالثقافة والموسيقى الأمازيغية ولم يقدموا ولو معلومة واحدة صحيحة لتظطر إحدى المنظمات إلى أن تشرح لهم ما الثقافة الأمازيغية.. أحد مالكي الجرائد المحلية كان "مزعجا" لمنظمي المهرجان خلال الندوة الصحفية وخلال ندوة الرايسة تابعمرانت اتهمها ببعض التهم لتتحول الندوة إلى مشادة بينه وبينها وتلغى من طرف مدير المهرجان.
حجي والنيبت نجوم تحول كل من نور الدين النيبت ومصطفى حجي إلى نجوم الحفل الختامي للمهرجان. اللاعبين وجدا نفسيهما محاصرين بعشرات المعجبين الذين ارادو أخد صور معهم. وبعد أكثر من نصف ساعة من الصور مع الجمهور اضطر اللاعبان الدوليان السابقان إلى الانسحاب. اللاعبان جاءا إلى أكادير في إطار مباراة حبية تجمع لاعبي المنتخب الوطني السابقين بحسنية أكادير.