أعطى محمد السادس لوزير العدل والحريات لإطلاق سراح القاصرين في الأحداث التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء إلى حين محاكماتهم. ووجه الملك تعليماته إلى وزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة لتقديم ملتمسات للهيئات القضائية المعنية من أجل القضاء بإطلاق سراح هؤلاء القاصرين الموقوفين في الأحداث التي رافقت مباراة كرة القدم بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي٬ وتسليمهم لأسرهم٬ إلى حين بت المحكمة في التهم المنسوبة إليهم٬ وذلك شعورا بمعاناة الأسر واقتناعا بأن عددا كبيرا من الشباب قد انساقوا بشكل لا إرادي لارتكاب أعمال العنف.