تحدث محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان عن التوظيف وجيسي جي والمعطلين والاختفاء وعدد من المواضيع الأخرى، أمس الثلاثاء بالرباط خلال لقاء تواصلي، حول موضوع "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في ترسيخ حكم القانون". وقال الصبار الذي كان يتحدث بالمقر المركزي لحزب الاستقلال " المجلس الوطني ليس جزء من السلطة التنفيذية وليس جزء من السلطة القضائية وليس بمجتمع مدني وليس جزء من السلطة التشريعية "، موضحا أن أنه لا يوظف الأفراد ودوره يقتصر في الدفاع عن حقهم في التشغيل، وبأن المجلس الوطني مؤسسة مستقلة تقوم بدور الوساطة وحمل انشغالات المجتمع فيما يخص حقوق الإنسان وينتقل الملفات إلى القطاعات المعنية والوزارات .
ودافع عن توظيف الصحراويين قائلا"الصحراويون الذين تم توظيفهم وعددهم محدود في إطار تنفيذ هيئة الانصاف والمصالحة التي بثت في التعويض للضحايا ولا علاقة لهم بالمعطلين"، مشيرا إلى أنه توظيف 1234 تنفيذا للتوصية. واعتبر أن الذين استفادو من التوظيف ضحايا سنوات الرصاص ومنهم من استفاد من الكريمات أو السكن.
وبخصوص رأيه في الحكم القاضي بتشغيل معطلي محضر 20 يوليوز قال بأنه لا يمكن أن يدلي بالتصريح حتى القرار النهائي للقضاء، ويمكن لهم اللجوء إلى مؤسسة الوسيط هي التي تتولى المنازعات ما بين المواطنين والمرفق العمومي بما في دلك عدم تنفيذ الأحكام.
وقال الصبار بضرورة إعادة النظر في ثقافة الاحتجاج منتقدا في نفس الوقت احتلال هذا المقر لمدة أسبوع أو اقتحام المؤسسات الأخرى وبخصوص اللباس المثار حول جيسي جي، قال الصبار أنه بخصوص هذا الموضوع فهو يتساءل عن هناك من يتابع الألعاب الأولمبية ويرى العديد من العداءات المغربيات بنفس اللباس.
وأكد أنه من لا يعجبه هذا اللباس فهناك المئات من القنوات يمكن تغيير القناة، لأن هناك من تعجبه هذه الأمور.