تستأنف غدا محاكمة عضوين من حركة 20 فبراير بمدينة خنيفرة يتابعان بتهمة الدعوة لمقاطعة الانتخابات بعدما سبق للمحكمة الابتدائية تبرئتهما في وقت سابق. حكم استأنفته النيابة العامة. مونة شامة وجواد حناوي، العضوين في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توبعا بتهمة توزيع مناشير داعية لمقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011 السابقة لأوانها، في إطار أنشطة حركة 20 فبراير التي كانت دعت لمقاطعة الاستفتاء على دستور فاتح يوليوز والانتخابات التشريعية التي تلته. وزارة الداخلية كانت أعلنت أن نسبة المشاركة في تلك الانتخابات بلغت 45 بالمائة من مجموع المسجلين في اللوائح الانتخابية، دون احستاب البالغين سن التصويت غير المسجلين في تلك اللوائح.