وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (4 و5 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "بنعلو يوجه اتهامات أمام المحكمة ل لارام وقاض بالمجلس الأعلى للحسابات"، و"عشريني يغتصب مسنة عمرها 90 سنة بسيدي بنور"، و"فضيحة.. زيادات غير مشروعة في الواجبات الجمركية"، و"الاستماع إلى مسؤولين أمنيين في طنجة حول تهريب أطنان من المخدرات". ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أكدت أن رئيس الجلسة وجه السؤال إلى المتهم قائلا "السيد بنعلو.. من هي الشبكات التي ذكرت؟"، "الشبكات هم أناس لهم هدف الحفاظ على نفس طريقة التسيير والتدبير التي كانت سائدة"، فجأة يمسك عن الكلام، ليخيم على القاعة صمت رهيب، يعدل بنعلو نظاراته الطبية، يواصل حديثه قائلا "وقد عرفتم أن الخبرة المنجزة أمر بها قاضي الغرفة الثانية بالمجلس الأعلى للحسابات وأنا..".
أما "الأخبار"، فأبرزت أن درك سيدي بنور، ألقى، عشية أمس الخميس، القبض على شاب يبلغ من العمر حوالي 24 سنة، بدوار الملالحة قيادة بوحمام، على خلفية اغتصاب امرأة عجوز تبلغ من العمر 90 سنة.
وعند الاستماع إليه في محضر قانوني اعترف المتهم بالمنسوب إليه، وأكد أنه تناول الخمر والمخدرات، وانتظر إلى الليل ثم توجه نحو منزل الضحية التي كانت لوحدها.
من جهتها، أفادت "الصباح"، أن عددا من الموردين بارتفاع صاروخي في قاعدة تقييم القيم المصرح بها، المتعلقة بالأحذية المستوردة من تركيا وآسيا، تفاجأوا، إذ عمدت إدارة الجمارك إلى مراجعة أسعار بعض المنتوجات المستوردة من هاتين المنطقتين، ما أدى إلى ارتفاع بنسبة وصلت إلى 400 في المائة بالنسبة إلى بعض المنتوجات، مثل حذاء "البلغين"، المستورد من الصين، إذ كانت قيمته محددة في 50 درهما، قبل أن تعمد إدارة الجمارك إلى رفعها إلى 150 درهما، وتراوحت الزيادات ما بين 100 و200 في المائة بالنسبة إلى المنتوجات الأخرى.
وكتبت "المساء"، أنه مازالت قضية عثور السلطات المينائية الإسبانية على 25 طنا من المخدرات قادمة من ميناء طنجة المتوسطي، تتفاعل باستمرار، إذ أعلنت وسائل إعلام إسبانية عن احتمال تنظيم الحرس المدني الإسباني ندوة صحفية، سيتم الكشف خلالها عن تفاصيل العملية، فيما شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في تحقيقاتها بشكل رسمي داخل الميناء المتوسطي، وهي التحقيقات التي ستشمل مسؤولين أمنيين وجمركيين.