وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (9 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اعتقال 11 عسكريا بالسمارة بعد تسلل انفصاليين"، و"جندي يقتحم وكالة بريدية بالرباط ويهاجم مديرها ب(شاقور)، و"سابقة... وقفتان ومسيرة تضامنية لدعم قائد سرية الدرك الملكي ومساعديه"، و"4 حالات انتحار بمراكش نهاية الأسبوع الماضي". و"نبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن الدرك الحربي بالسمارة، أحال، نهاية الأسبوع الماضي، على وكيل الملك بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، 11 عسكريا برتب مختلفة، جرى اعتقالهم بعدما تسلل خمسة انفصاليين إلى مقر قوات الأممالمتحدة "مينورسو" غفلة من الجنود الموقوفين والمكلفين بالحراسة. وأمرت المحكمة العسكرية بإيداع الجنود الجناح العسكري السجن المحلي بسلا، ووجه إليهم ممثل النيابة العامة تهمة مخالفة ضوابط عسكرية، بعدما مهمتهم حراسة مقر القوات الأممية، الذي يبعد عن السمارة بحوالي 12 كيلومترا. أما "المساء"، فأبرزت أن حي المحيط بالرباط، شهد، صباح أمس الاثنين، محاولة سطو استهدفت وكالة بريدية، وهي العملية التي نفذها شخص في العقد الثالث من العمر، كان مسلحا بساطور. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الأمر يتعلق بشخص يعمل في سلك الجندية، تربض تربص بالقرب من الوكالة في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، ومباشرة بعد وصول المسؤول على الوكالة وفتحه لبوابتها الحديدية، توجه نحوه، وأخرج ساطورا من الحجم الصغير، كان يخفيه تحت ثيابه، قبل أن يقوم بمهاجمته ويقتحم الوكالة. وحاول المسؤول عن الوكالة التصدي لمهاجمه قبل أن يتلقى ضربات متعددة، ويسقط أرضا. من جهتها، أوضحت "الأخبار"، أن مجموعة من ساكنة إقليم ابن سليمان، نظمت صباح أمس الاثنين، وقفتين ومسيرة تضامنية مع قائد سرية الدرك الملكي بالإقليم ومساعديه الموقوفين مؤقتا على خلفية مقتل أحد مهربي المخدرات بغابة الساحل، خلال مواجهة لهم مع شبكة مهربين مكونة من ثلاثة أشخاص. وأفادت مصادر الصحيفة أنه من المنتظر أن يحال قائد السرية ومساعديه (مساعد، رقيب، رقيب أول)، غدا الأربعاء، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، من أجل تعميق البحث، والكشف عن خيوط القضية التي مازالت غامضة. وقد تجمع المشاركون، وأغلبهم أشخاص سبق أن تعرضوا لحوادث إجرامية وسرقات، مدعمين بممثلين عن المجتمع المدني ومستشارين جماعيين. كتبت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أنه بين الموت شنقا أو الموت حرقا، تواترت حوادث الانتحار بفضاءات المدينة الحمراء، وأدخلت العديد من الأسر متاهة التحقيقات الماراطونية، في محاولة لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بهكذا نوع من الممارسات التي تحرمها كل الأعراف والشرائع. أشخاص بسطاء، حاصرتهم مشاكل الحياة من كل الجوانب، ولم يجدوا من وسيلة للهروب من شرنقتها، سوى التنكر للأمل والإقدام على الانتحار. وقد كان فضاء المدينة العتيقة بمراكش، خلال أسبوع واحد، مسرحا لأربع حواث انتحار متشابهة.