وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (6 و7 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "بنشماش: الحكومة تمارس الشذوذ السياسي"، و"جمعوي يتعرى خلال دورة الحساب الإداري بالعرائش احتجاجا على سرية الجلسة"، و"أزيد من ثلث المحكومين بالإعدام داخل السجون يعانون من أمراض نفسية"، و"دفاع بنعلو يتمسك باستدعاء شاهدة تعرضت لمحاولة القتل". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن حكيم بنشماش، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، هاجم حكومة بنكيران واصفا إياها بالشذوذ السياسي، وقال إنها "أصبحت تجمع في جعبتها كل السلوكات الشاذة، ليس بالمقارنة مع الديمقراطيات العريقة، بل حتى على صعيد الديمقراطيات الناشئة. وأوضح رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، الناطق الرسمي باسم الحزب، في تصريح للجريدة، أن الحكومة الحالية تأتي بممارسات الشاذة على رأسها مسألة اعتماد خطاب المعارضة، بشكل أصبح يضر بالتجربة الديمقراطية للمغرب، ويحول دون المساهمة في إغناء الممارسة السياسية والحزبية. من جهتها، أبرزت "الأخبار"، أنه في خطوة احتجاجية فريدة من نوعها، قام ناشط جمعوي، يوم أول أمس الخميس، بالتعري وخلع ملابسه كاملة أمام الملأ، واكتفى بترك ثبانه. الناشط يدعى محمد الشحل، وهو رئيس جمعية المستقبل بحي المحصحص بالعرائش. الجمعوي الشحل حضر ممثلا لحيه، الذي لا يزال يعاني مشاكل في برنامج مدن بدون صفيح، وسعى إلى أن يطرح مشكل هدم منازل حيه منذ ثلاث سنوات على المجلس، مع عدم الاستفادة. وبعد منعه من الدخول إلى القاعة التي يعقد فيها المجلس البلدي دورته لمناقشة الحساب الإداري، نزر ع ملابسه احتجاجا، لتعتقله فورا عناصر أمنية كانت موجودة بكثافة بالمكان نفسه. وكتبت "المساء" أن خبراء في مجال الطب النفسي والخبرة الطبية، كشفوا أن أكثر من ثلث المحكومين بالإعدام والمدد الطويلة يعانون اختلالات نفسية، لكنهم يودعون السجن إلى جانب سجناء أسوياء. وأوضح محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في لقاء دراسي حول "المسؤولية الجنائية"، خبرة الطب النفسي في المحاكمة العادلة"، صباح أمس الجمعة، بالرباط، أنه "خلال الزيارات التي تم القيام بها إلى السجون لوحظ استمرار إيداع مرتكبي الأفعال الجرمية المصابين بمرض نفسي أو عقلي بالمؤسسات السجنية. وأفادت "الأحداث المغربية"، أن لعبة شد الحبل بين الدفاع والنيابة العامة حول استدعاء الشهود، تشكل من جديد، المحطة الأساسية في مناقشة ملف المطارات. الجلسة الأخيرة، طالب فيها الدفاع بالسهر على تبليغ الاستدعاء للكاتبة الخاصة لبنعلو، بدعوى أن النيابة العامة صرحت بعدم توفرها على عنوانها. الجلسة تميزت، أيضا، بتقديم طلبات تمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت. هيئة دفاع بنعلو، تعتبرالكاتبة المذكورة بالشاهدة الرئيسية في الملف، وذلك بالنظر إلى كم المعلومات والوثائق التي قدمتها للجهاز الذي أشرف على مساطر البحث في ملف "بنعلو ومن معه"، حسب مصادر مطلعة، فمثول الشاهدة أمام هيئة المحكمة، من شأنه كشف العديد من المعطيات والتفاصيل المهمة في ملف تبلغ صفحات قرار الإحالة الخاص به 1135 صفحة.