في أول محطة ضمن جولة إفريقية، وصل الملك محمد السادس٬ عشية اليوم الجمعة 15 مارس الى دكار٬ في زيارة رسمية للسينغال، حيث تقدم الوفد المرافق للملك مستشاريه زليخة نصري وفؤاد عالي الهمة، الى جانب الامير مولاي إسماعيل والشريف مولاي يوسف. كما يضم الوفد المرافق للملك أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الى جانب ووزير التجهيز والنقل عزيز رباح، ووزير الصحة الحسين الوردي٬ ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري.
وحضي وصول الملك الى دكار -العاصمة الأكثر زيارة من قبل الملك منذ توليه العرش- باستقبال شعبي كبير من طرف السينغاليين و الجالية المغربية المقيمة هناك.
وزينت صور كبيرة للملك الشوارع الرئيسية لداكار التي تحولت الى مدينة مغربية بعد خروج حشود كبيرة من ساكنتها حاملة أعلام البلدين.
و يشكل حضور السيدة القوية في المحيط الملكي زليخة نصري، رسالة قوية هي الثانية للملك بعد الأولى خلال أداء العمرة نهاية العام الماضي.