اعترف الحسين الوردي وزير الصحة بوجود اختلالات ونقائص كبيرة شابت السنة الأولى من انطلاق نظام التغطية الصحية للفقراء المعروف براميد سواء أثناء عملية حصول المواطنين على الوثائق وما يصاحب ذلك من عمليات الارتشاء أو في عدم وصول الادوية لكل المستفيدين فضلا عن محدودية العرض الصحي الذي يعاني منه الفقراء. وكشف الوردي صباح اليوم خلال لقاء إذاعي أن السنة الاولى من تنفيذ هذا البرنامج كلفت الدولة 203 مليار سنتيم استفاد منها حوالي 5 ملايين و262 ألف مغربي أي ما يشكل حوالي 62 في المائة من العين المستهدفة من النظام والتي تبلغ 8ملايين ونصف أضاف الوردي الذي سيقدم إلى جانب رئيس الحكومة هذا اليوم حصيلة راميد أن 3 ملايين و600 ألف مغربي حصلوا على البطاقة، واعدا بتعميم البطاقة على كل الفقراء مع متم 2014.