وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (9 و10 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "تلاعبات خطيرة في أرض بالمليارات بالمحافظة العقارية في الناظور"، و"اعتقال قيادي في حزب العدالة والتنمية بالفنيدق بتهمة التغرير بتلميذة"، و"السجن لتلاميذ بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية"، و"آباء وأمهات يعيشون على أجساد بناتهم". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن النيابة العامة بالناظور، فتحت، مؤخرا، تحقيقا في تزوير وثيقة رسمية صادرة عن المحافظة العقارية، تتعلق بعقار سبق للمحكمة أن فصلت في النزاع حوله بين الورثة، وتبرز الوثائق، التي حصلت عليها الجريدة، أن الشواهد التي تم استخراجها من المحافظة العقارية قبل تاريخ هذا الحكم، بخصوص الملك المسمى "امقران 3"، وافقت على ما حسمت فيه المحكمة بخصوص تحديد مساحة القطعة الأرضية المثقلة بالرهن البنكي، بينما تظهر شهادة أخرى صادرة في سنة 2002، مساحة القطعة الأرضية كاملة باعتبارها مثقلة بنفس الرهن البنكي. وأبرزت "الأخبار"، أن مصادر مطلعة كشفت أن النيابة العامة بابتدائية تطوان، أمرت بإيداع المسمى "ه.م"، المستشار عن حزب العدالة والتنمية في جماعة "العليين" بعمالة المضيقالفنيدق، السجن بعد متابعته بتهمة التغرير بفتاة قاصر وربط علاقة غير شرعية بها. ووفق معلومات حصلت عليها الجريدة، فإن اعتقال المسؤول بحزب العدالة والتنمية بمدينة الفنيدق والبالغ من العمر 24 سنة، جاء بأمر من النيابة العامة، التي ارتأت متابعته في حالة اعتقال، بعد أن استمعت إلى رؤية الفتاة القاصر، (تلميذة). من جهتها، أفادت "الصباح"، أن غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أصدرت مساء أول أمس الخميس، حكما ب12 سنة سجنا في حقأربعة تلاميذ، توبعوا من قبل ممثل النيابة العامة بتهم تتلق بتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع يهدف إلى المس الخطير بالنظام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعدم التبليغ من مخطط إرهابي، كل حسب المنسوب إليه في الملف. وأدانت المحكمة المتهم الرئيسي بخمس سنوات سجنا، وتلميذين بثلاث سنوات حبسا لكل متهما، بينما قضت بسنة موقوفة التنفيذ في حق الرابع. وتناولت "الأحداث المغربية" في ملفها الأسبوعي، موضوع آباء وأمهات يعيشون على أجساد بناتهم"، مبرزة انه من أجل ربح سريع أو طرح عباءة الفقرالمدقع بعيدا، يختارون تجارة وقودها عرق المتعة المتصفد من أجساد بناتهن، يعيشون منفصلين عن الحدود السائدة التي رسمتها قيود الأعراف والقيم والقوانين، يوميات حيواتهم تجر وراءها العديد من علامات الاستفهام؟. ترى لماذا فضلوا العيش وفق طقوس وقناعات خاصة تصطدم بقناعات الآخرين؟ وكيف يبررون تبعات "الاستثناء" الذي رسموه، الجريدة تكشف بعض "المستور" في قصص آباء وأمهات فضلواالقتتات على أجساد بناتهن.