بعد النقد الشديد لحقوق الإنسان الذي تضمنه تقرير المندوب الأممي في التعذيب الأرجنتيني خوان مانديز الذي تم عرضه مساء أمس الاثنين بجنيف، حاول كل من إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني المدعم ملكيا والمحجوب الهيبة المندوب بين الوزاري في تعقيبهما في إطار الحوار التفاعلي للتخفيف من الآثار السلبية والصادمة اتجاه حكومة عبد الإله بنكيران التي يمكن أن يخلفها تقرير مناديز على خلاصات التقرير الشامل لمجلس حقوق الإنسان اليزمي قال أن المغرب يلتزم أمامكم أن ينخرط مع الحكومة من أجل ملاءمة التشريعات الوطنية وانجاز الخطة الوطنية من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان ويلتزم يمتابعة توصيات الاستعراض الدوري الشامل وفتح النقاش العمومي بخصوص الية الوطنية للوقاية من التعذيب. من جهته اكد الهبة أن المملكة سوف تنفتح على كل الاجراءات الاممية والمنظمات غير الحكومية الدولية لزيارة المغرب وإعداد تقاريرها حول حقوق الإنسان مضيفا أن المغرب سيأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتكم بخصوص تطوير حقوق الانسان