قالت هيئة لعائلات سجناء سلفيين تسمى “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، إن حراس سجن تولال بمكناس يفتشونهم “بطريقة مهينة جدا وذلك بتحسس عوراتهم والعبث بها بطريقة استفزازية..مع سبهم وشتمهم وتهديدهم بشكل مستمر". المتشددون ومن وراء السجون، يرفضون الإجراءات المصاحبة لزيارات العائلات للسجناء مثل نزع النقاب للتحقق من الهوية، فقالت الهيئة المذكورة، إنه يتم “الاستهزاء بنساء المعتقلين أثناء الزيارة وتفتيشهن بشكل مستفز جدا وإجبارهن على خلع ملابسهن بما في ذلك غطاء الرأس والقفازات والجوارب وغيرها".
المصدر ذاته قال أيضا إن “المعتقلين الإسلاميين بسجن تولال 2 بضواحي مكناس يعيشون أوضاعا جد مأساوية حيث يتم حرمانهم من أبسط الحقوق السجنية كالتمدرس، وولوج التكوين المهني، والاستفادة من الملاعب الرياضية، والمكتبة، وقاعة الإعلاميات، والتلفاز والراديو.. إضافة إلى تعريضهم إلى معاملة حاطة بالكرامة الإنسانية"