بعد أيام من اعتقال عضويه الناشطين في حركة عشرين فبراير، أيمن الحداد ورشيد العولة، خرج حزب الطليعة عن صمته. وقال، في بلاغ لكتابته الوطنية، ان الاعتقال يستهدف تشويه سمعة الحركة. وقالت الكتابة الوطنية للحزب إن "الإعلان عن اكتشاف «شبكة التهجير» تم في تاريخ لا يبعد إلا بخمسة أيام عن تاريخ إحياء الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير التي ساهم المناضلان الحزبيان، أيمن الحداد ورشدي العولة، بشكل كبير، في انطلاقها وسيرها بمدينة طنجة الأمر الذي قد يفسر بأن الاكتشاف المذكور قد يستهدف من بين ما يستهدف تشويه سمعة الحركة».
وأضافت أن « نشر بعض وسائل الإعلام صورا للمعتقلين والمحجوزات وقد تكون الوقائع مستقاة من ملف القضية التي لازالت في طور التحقيق الإعدادي الشيء، يعتبر هتكا لسرية البحث والتحقيق ومساهمة مقصودة أو غيره مقصودة في المس بسمعة المناضلين المعتقلين وبالتنظيمات التي ينتميان إليها، ونوعا من التأثير على سير التحقيق وتأليب المجتمع ضدهما».
وطالبت بمتابعة التحقيق معهما في حالة سراح استنادا على قرينة البراءة التي هي الأصل مع توفير كافة شروط المحاكمة العادلة.