أفادت مصادر ل"كود" أن مصالح الدرك الملكي بفاس استعانت بالكلاب المدربة وعناصر أمنية متخصصة للبحث عن أعضاء فتاة ببئر في دوار "ولاد ميمون" بلعجاجرة التابعة لإقليم مولاي يعقوب، وإلى حدود الساعة لم يتم العثور على رأس الضحية بعدما عثر على باقي الأعضاء مقطعة في البئر، يوم الإثنين 28 يناير الماضي. ونقلت الأعضاء إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني قصد التشريح والتعرف على هوية الضحية من خلال أخد بصماتها، فيما فتحت تحقيق موازي من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بفاس بناءا على أوامر من النيابة العامة.
ورجحت مصادرنا، أن تكون الجثة لفتاة تنحذر من مدينة فاس، وقد تكون رافت شخصاً على علاقة عاطفية به إلى دوار "ولاد ميمون" قبل أن تتم تصفيتها في ظروف غامة.