كشف مصدر طبي أردني عن أن مواطناً في الأربعين من عمره، توفي متأثراً بالمشاهد الوحشية التي بثها تنظيم "داعش"، لإعدام الطيار معاذ الكساسبة وقال المصدر إن الرجل، وهو من سكان مدينة الزرقاء شمال العاصمة عمان، لم يحتمل هذه المشاهد وشعر بألم ضاغط في الصدر، فأصيب بنوبة قلبية نقل على إثرها للمستشفى، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة. وبحسب زملائه في العمل، فإن المتوفى ومنذ اليوم الأول لسقوط طائرة الكساسبة كان يشعر بالحزن الشديد، وخلال الأيام الماضية لم يكن ينفك عن متابعة المواقع الإخبارية العربية والعالمية للاطمئنان على حياة معاذ.