أجرى صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، بفاس، محادثات مع نظيره المصري سامح شكري تمحورت حول بحث السبل الكفيلة بتنمية وتطوير العلاقات الثنائية والرقي بها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين. وأكد مصدر مطلع، ل "كود"، أن هذه المباحثات الثنائية تناولت سبل الدفع والارتقاء بالعلاقات بين البلدين، وتنسيق المواقف في كل القضايا الإقليمية والدولية، ودعم مصر للوحدة الترابية للمغرب، و بناء علاقات مبينة على الثقة والتفاهم المشترك وبناء شراكات بين المغرب ومصر في افريقيا…، والتأكيد على موقف المغرب الثابت لدعمه لاستقرار مصر ولمسار التحول الديمقراطي بها وفي حربها ضد الاٍرهاب والتطرف.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مزوار قال، في بداية هذا الاجتماع، الذي حضره سفيرا البلدين والعديد من مسؤولي الوفدين المغربي والمصري، إن المغرب ومصر "لا يمكن لأي أحد أن يفرق بينهما"، وكل محاولة من هذا القبيل "ستكون يائسة لأن ما يجمعنا قوي وصادق ويتماشى وواقع العصر، كما أننا دائما نتطلع إلى الأحسن".