قدمت "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الخميس قصة اختفاء نادية ياسين كريمة مرشد جماعة "العدل والإحسان" وزعيمها الروحي عبد السلام ياسين. اليومية أفادت ان غياب نادية ياسين يعود إلى "خلافات مستعصية داخل الجماعة بين عائلة الشيخ والقيادة الجديدة". الشيباني عبد الله القيادي في الجماعة وزوج نادية ياسين قال ل"أخبار اليوم" ان الغياب يعود إلى "انشغالنا باستقبال المعزين الذين مازالوا يتوافدون على البيت".
وبخصوص غياب كريمة الشيخ رد الشيباني "اسألوا نادية هي المخولة بالجواب" فيما اكتفت نادية ياسين بالرد "لا خلاف لي مع الأخوة المسؤولين" وفي ردها لسؤال اليومية حول غيابها عن الأجهزة التنظيمية اكتفت ب"لا تعليق".
اليومية كشفت ان سبب الخلاف هو قرار مجلس الإرشاد قبل ثلاثة اشهر من وفاة عبد السلام ياسين القاضي بإلحاق تنظيم "الأخوات الزائرات" (فكرة الراحل وإشراف نادية ياسين ويتمتع باستقلالية مالية وتنظيمية عن الجماعة) بالجماعة، وان ارسلان فتح الله هو من عرض الفكرة على المجلس وتم التصويت عليها بالإجماع مما اغضب نادية ياسين فقررت الاستقالة شهر غشت الأخير
وأفادت "أخبار اليوم" ان ارسلان وجدها فرصة سانحة لتصفية حساباته مع نادية ياسين خاصة أنها كانت تنافسه في الجماعة (ناطقة باسم أبيها)
حسب معطيات حصلت عليها "كود" فان ما اغضب نادية ياسين، كذلك، هو عدم وقوف الجماعة معها عند نشر صورها في اليونان، إذ لم تكلف الجماعة نفسها حتى إصدار بيان إدانة
تفاصيل أكثر عن الخلاف طالعوها في عدد الغد من "أخبار اليوم"